تمكن شباب فريق برشلونة الإسباني من
رسم البسمة على وجوه أنصار الفريق الكتالوني بتحقيقهم الفوز بثلاثية نظيفة
على نادي بنفيكا البرتغالي في نهائي دوري أبطال أوروبا تحت 19 عاماً محققين
بهذا ما عجز عن تحقيقه رجال الفريق تحت قيادة مدربهم تاتا مارتينيو .
فعلى استاد نيون في سويسرا تمكَّن شبان النادي الكتالوني من افتتاح
النتيجة في الدقيقة التاسعة عبر لاعبه رودريجو تارين قبل أن يكون مهاجم
الفريق منير الحدادي على موعدٍ مع وضاعف النتيجة من خلالها لفريقه في
الدقيقة 33 لينتهي الشوط الأول بتقدم برشلونة بهدفين نظيفين .
وعاد الحدادي من جديد ليترك بصمة أخرى له في المباراة وذلك قبل نهايتها
بثلاثة دقائق بتسجيله لهدف أسطوري بتسديدة من منتصف الملعب استغل فيها تقدم
حارس نادي بنفيكا الذي قضى فيه على أي ذرة أمل للنادي البرتغالي للعودة في
المباراة مهدياً أنصار برشلونة أولى ألقاب الفريق الكتالوني هذا الموسم .
وكان هدف الحدادي الثاني والثالث لفريقه من منتصف الملعب هو العنوان
الأبرز لحكاية هذه المباراة النهاية، حيث كان جراسا، حارس النادي
البرتغالي، متقدماً بمسافة كبيرة عن المرمى وهو الأمر الذي استغله الحدادي
بالصورة المثلى ليسجل به الهدف الثالث لبرشلونة ويكتب لنفسه أيضاً بهدفيه
في المباراة تواجده على رأس هدافي البطولة .
هدف
الحدادي ورغم كونه الحكاية الأبرز في هذه المباراة إلَّا أنَّه لم يكن
الحكاية الجميلة الوحيدة حيث كان هدفه الأول في المباراة أيضاً من مجهود
رائع للغاية من زميله اداما تراوري الذي راوغ لاعبي بنفيكا الواحد تلو
الأخر قبل أن يصل لمنطقة الجزاء ويهدي الكرة على طبق من ذهب لزميله الحدادي
ليسجل هدف برشلونة الثاني والأول له .