أﻛﺪ رﺋﯿﺲ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ اﻟﻤﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﻌﻠﻮم اﻟﺒﯿﻮﻟﻮﺟﯿﺔ واﻟﻜﯿﻤﺎوﯾﺔ ﻓﻲ أﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ اﻟﺸﺮطﺔ ﻓﻲ ﺑﺮاغ ﯾﯿﺮﺟﻲ ﺳﺘﺮاوس اﻟﺬي ﺗﺮأس ﻓﺮﯾﻖ اﻟﺒﺤﺚ ﺧﻄﻮرة ﻣﻦ أن ھﺰ اﻷطﻔﺎل اﻟﺮﺿﻊ، ﺣﺘﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﻔﯿﻒ، وﺣﺬر ﻣﻦ ان ذﻟﻚ ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﺤﺪث ﻟﮭﻢ ﻧﺰﯾﻔﺎ داﺧﻞ اﻟﺠﻤﺠﻤﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﯾﻌﺮض ﺣﯿﺎﺗﮭﻢ ﻟﺨﻄﺮ ﺣﻘﯿﻘﻲ.
ﻣﻀﯿﻔﺂ أﻧﮭﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﻮﺿﻊ ﺗﻜﮭﻦ ﻓﻘﻂ . وﺑﯿﻦ أن اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺘﻲ أﺟﺮﯾﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻮام أﺛﺒﺘﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎطﻊ ان ھﺰ اﻷطﻔﺎل اﻟﺮﺿﻊ أو ﻗﺬﻓﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﮭﻮاء ﺧﻼل اﻟﻠﻌﺐ ﻣﻌﮭﻢ، ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﺆدي إﻟﻰ ﺣﺪوث ﻧﺰﯾﻒ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﺠﻤﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﻮﻓﺎة، أو إﻟﻰ إﻟﺤﺎق أﺿﺮار ﺟﺪﯾﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎغ. وﻗﺎل ان اﻟﺮأس ﯾﺘﻌﺮض ﻟﺜﻘﻞ ﻛﺒﯿﺮ ﻟﻤﺪة ﺛﺎﻧﯿﺔ وﻧﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﺧﻼل اﻟﮭﺰ اﻟﺨﻔﯿﻒ أو اﻟﻘﺬف ﻓﻲ اﻟﮭﻮاء، ﻣﺸﯿﺮا إﻟﻰ أن ھﺬا اﻟﺜﻘﻞ ﯾﺼﻠﮫ ﻣﺜﻼ اﻟﻄﯿﺎرون ﻓﻲ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﻨﻔﺎﺛﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﯾﺘﺪرﺑﻮن ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻷﻣﺮ ﻷﺷﮭﺮ ﻋﺪﯾﺪة. وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﺳﺒﺐ ﺗﻌﺮض اﻷطﻔﺎل اﻟﺮﺿﻊ ﻟﻺﺻﺎﺑﺎت أو اﻟﻮﻓﺎة ﻣﻦ ﺟﺮاء اﻟﮭﺰ، ﻧﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﻓﻘﺪان اﻟﺘﻮازن ﻓﻲ أﺟﺴﺎﻣﮭﻢ .
وأﺿﺎف أن اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷطﻔﺎل اﻟﺼﻐﺎر ﯾﻜﻮن ﻟﮭﻢ رأس ﻛﺒﯿﺮ وﺛﻘﯿﻞ، ﻓﯿﻤﺎ ﯾﻤﺘﻠﻜﻮن ﻋﻀﻼت رﻗﺒﺔ ﺿﻌﯿﻔﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎن اﻟﺮﻗﺒﺔ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ اﻟﻘﻮة اﻟﻜﺎﻓﯿﺔ ﻟﻼﻣﺴﺎك ﺑﺎﻟﺮأس . وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﺠﻌﻞ رأس اﻟﻄﻔﻞ ﯾﻄﯿﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﯾﻊ أﺛﻨﺎء اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻌﻨﯿﻔﺔ
ﻟﮫ ﻓﻲ اﺗﺠﺎه ﺛﻢ ﻓﻲ اﺗﺠﺎه ﻣﻌﺎﻛﺲ ، ﻟﺬﻟﻚ ﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﻠﺤﻖ أﺿﺮار ﺑﺎﻟﺪﻣﺎغ ﻣﻦ ﺟﺮاء ذﻟﻚ .